الجمعة، 20 يوليه 2018 - 07:06 م

أكد السفير «بسام راضى» المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، على أن هناك تقدم كبير فى العلاقات المصرية السودانية، وأن هذه العلاقة بدأت منذ أربع سنوات عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية قيادة البلاد.

وتابع خلال لقائه الخاص على القناة الأولى المصرية: «مصر والسودان شعب واحد وموقع جغرافي واحد ويشتركون أيضا نهر النيل، فمن الطبييعي أن يكون عنصر التفاهم والتعاون الدائم هو أساس التعامل بين البلدين، نظرا لما بينهم من إيخاء ومحبة شعبية و وطنية من قبل المواطنين وبعضهم البعض هنا وهناك».

 
وأضاف «راضى»، أن هناك لجان مشتركة كثيرة بين البلدين، فهناك لجان «قنصلية ،عسكرية، تجارية، وصناعية مشتركة»، وهناك أيضاً اللجنة الدائمة الخاصة بمياه النيل بموجب اتفاقية 59، مضيفاً إلى اللجنة العليا التي تم ترقية رئاستها إلى مستوى «رئيسي الدولة»، وعقدت أول جولاتها فى أكتوبر 2016.

وتابع: "نحن بصدد آليات جديدة ولجان مشتركة وهذه اللجان ليس لها مثيل على مستوى العالم بين أى دولتين أو حتى ما بين مصر وأي دولة أخرى والمرحلة المقبلة ستشهد تفعيلا لكل المعطيات" حسب قوله.

وأشار «السفير» إلى ان منطقة القرن الإفريقى شهدت تطورا إيجابيا وكبيرا بالتقارب بين إثيوبيا واريتريا ومصر ترحب بهذا التقرب وتسعد به وتتمنى أن يكون له مردود إيجابى على منطقة البحر الاحمر ومن ثم السودان ومصر، مشددا على ان ملف الإرهاب مشترك فى كافة المباحثات على المستوى الرئاسى بالنسبة لمصر وتم تبادل وجهات النظر فيه مع الجانب السودانى، ومصر لها خبرة كبيرة جدا فى مكافحة الإرهاب.